إصابات الملاعب وإثارة الشغب بالملاعب الرياضية

سنناقش هنا سلامة الملاعب، وكيف تطورت على مدار السنوات.  كما نناقش بعض الإجراءات لتحجيم إصابات الملاعب

ممارسة الرياضة من أكثر الأنشطة الترفيهية شعبية.

يجتمع الملايين من البشرأمام شاشات التلفزيون يومياً لمشاهدة أبطالهم المفضلين أثناء تنافسهم في مختلف المسابقات.

إن أصحاب الفرق الرياضية يجنون المكاسب من عروض الدعاية، والتذاكر، والصفقات مع أصحاب العلامات التجارية ومبيعات القمصان

مع ذلك، يجب عليهم إعادة استثمار أموالهم في سلامة الملعب، مما يجعلهم قادرين على جذب المعجبين لمشاهدة المباريات بأنفسهم

إصابات الملاعب أثناء ممارسة الرياضة

يشاهد العديد من الأشخاص حول العالم المباريات في بث مباشر أسبوعياً، كتقليد أو أسلوب حياة في بعض أماكن العالم

مثال: لعبة سوكرهي الرياضة الأكثر شعبية في المملكة البريطانية، و بانجلترا على الأخص، لذلك يكاد يكون هناك نادي للسوكر في كل بلدة هناك

وينافس هذا النادي في العديد من البطولات

حضور ومشاهدة المباريات الرياضية شخصياً في الولايات المتحدة مثل: كرة السلة، والبيسبول، وكرة القدم فهي الألعاب الأكثر مشاهدة

يستمتع الأطفال و المراهقون بممارسة الألعاب الرياضية يومياً، وتجدهم يرتبطون منذ صغرهم بنوادي رياضية أو شخص يتابعونه ويهتفون له

يعد الذهاب إلى مسابقة رياضية وتشجيع منافسيهم المفضلين وسيلة لقضاء أمسيات الأحد ، لكن للبعض تعتبر سمة أساسية لشخصيتهم

ترتبط العديد من العائلات بالفريق الذي تدعمه ، وأكبر مصدر للدخل لهذه الفرق هو تذاكر الموسم وأقمصة اللاعبين التي يشتريها المشجعون .

تحتاج هذه الفرق إلى استثمار مبالغ كبيرة من المال حتى تلبي ملاعبها أعلى معايير السلامة من أجل جذب أكبر عدد ممكن من المشجعين

إصابات الملاعب والبيسبول

 بأخذنا البيسبول مثال ، يمكن أن تصيب الكرة المشاهد إذا ارتطمت برأسه عند تسديد ضربات الخطأ، ويمكن أن تسبب أضرارًا بالغة في الدماغ

هذه المواقف دائمًا ما تكون غير مقصودة ، ولكن يحق للمشاهد مقاضاة صاحب الملعب الملزم ببناء الملعب بالطريقة التي تقلل من الحوادث المؤسفة

 تزود ملاعب البيسبول حاليا بشبكة خلف اللوحات الرئيسية للحفاظ على المتفرجين في مأمن من الكرات القوية أثناء تسديد ركلات الخطأ.

تتميز أيضا حلبات هوكي الجليد بجدران زجاجية ضخمة وشبكات هدف صلبة لتمنع أقراص الهوكي عالية السرعة من إلحاق أضرار بالمتفرجين

كان تدافع الحشود مشكلة كبيرة في ألعاب كرة القدم الإنجليزية في الثمانينيات عندما كانت تباع التذاكر بأعداد تفوق قدرة الملعب

أدى هذا لإصابات مثل الاختناق بسبب ضيق المساحة والازدحام

 وأبرز هذه الحوادث كارثة هيلزبورو عندما توفي 96 شخصًا وأصيب أكثر من 700 شخص في حادث تصادم مميت.

لكن أدت هذه الكارثة إلى إصلاح كبير في طريقة بناء الملاعب وتحسين السلامة العامة للملعب في المملكة المتحدة

إثارة الشغب بالملاعب

هناك قضية أخرى واجهتها المنظمات الرياضية في العالم هي: مثيري الشغب.

يصف مثيروا الشغب أنفسهم بالمشجعين الأوفياء المخلصين ، لكنهم ليسوا أكثر من مخربين يدمرون تجربة غيرهم

اعتاد مثيروا الشغب للفرق على القتال في المدرجات مما يخلق جوًا معادياً و يفسد متعة اللعبة، رغم أنهم أقلية مقارنة بكمية المؤيدين العاديين

أصبح السلوك قضية رئيسية لكرة القدم الإنجليزية في سبعينيات القرن الماضي عندما كانت الحوادث متكررة وشديدة

 أدى ذلك إلى أن أن العديد من مشجعي كرة القدم قد توقفوا عن الذهاب إلى المباريات

كان رد فعل الاتحاد بعد ذلك هو حظر الأندية التي يسلك مشجعوها سلوكًا غير منظم من المنافسات الدولية؛ أدى ذلك إلى انخفاض عدد مثيري الشغب

أصبح الشغب في بريطانيا حاليا أكثر من الماضي ، لكن أيضاً العديد من البلدان حديثة العهد باللعبة مثل اليونان وتركيا تعاني نفس المشكلة

وفي النهاية

الرياضة هي أحد أكثر أشكال الترفيه شيوعًا ، والمحافظة على مستوى عالٍ من الأمان في الملعب أساسي لإسعاد مؤيدي الفريق